المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٨

فؤاد بلحسن - العنف، القوة، الرياضة والمدينة: كيف يهذب الأيكيدو العنف خدمةً للسلم الاجتماعي؟ - مبادرة تنشيط العمل المدني 19

صورة
(الصورة: بعض كبار أستاذة الأيكيدو بالمغرب - فاس - 2018) «اطْوِ عدوك في قلبك!» موريهي يوشيبا   هل كُتب على الكائن أن يلازِمه العنف العاري كما يلازمه ظله؟ كيف جعل من العنف الجسدي المسلط على المرأة قواما لكمال رجولته؟ هل يملك العنف أي شرعية خارج إطار الدفاع الشرعي؟ هل للعنف من بديل من داخل العنف ذاته؟ كيف يبني العنف الحضارة/الـمَدَنية؟ أسئلة وأخرى تُطرح برسم مساءلة العنف، بعد أن تحرر من الكثير من القيود الأخلاقية لدرجة بدأ يهدد الإنسان في معناه ووجوده. كيف لا والكائن أمسى يُطبِّع مع العنف حتى في صوره الشنيعة؟ !! فلا غرابة إن قلنا اليوم أن العنف أمست له ثقافة خاصة بطقوسها وأساليبها ومؤثراتها الصوتية وأدواتها التكنلوجية، إلى درجة أن الإنسان، وهو يخطو في هذا الطريق اللاإنساني، دخل فعليا طور استحداث ضروبا جديدة من الفنون في مجال الجريمة والعنف قوامها فن التنكيل، فن التعذيب، فن الاغتصاب، فن السب والقذف، فن الاعتداء، فن القتل وفن الإرهاب. وأعتقد أنه لن يكون أمرا غريبا في الأمد القريب العثور على دليل مكتوب يحمل عنوان «تعلم فن القتل ببشاعة في 7 أيام»! ألم يكن «التشرمي