المشاركات

الشاعر والمترجم رشيد وحتي: توقيعات وإصدارات وتألق (كلمة-شهادة)

صورة
    بمناسبة توقيع رشيد وحتي لثلاث من آخر مؤلفاته الترجمية خلال فعاليات المعرض الدولي للكتاب في دورته 28 بالرباط، وكذا إصدار دار النشر «كريسطال»، التي يشرف عليها، مجموعة من المؤلفات الجديدة لشعراء ومترجِمين مميزين، أنشر، لأوَّل مرة   وبعد تصرف طفيف ، الكلمةَ التي سبق أن ألقَيتُ بمناسبة تتويجه بـ «جائزة خديم الثقافة والكتاب» في دورتها الخامسة-2022. فبتاريخ 10 يناير 2023، قرَّر نادي سحر الكتب، بالإجماع، اختيار الشاعر والمترجم رشيد وحتي فائزا بالدورة الخامسة من الجائزة؛ وذلك تقديرا واعترافا بإسهامه في إغناء المشهد الثقافي المغربي والمغاربي والعربي. نحن بصدد قامة ثقافية بحق، استطاعت أن تضع علامتها المميـَّزة والمميِّـزة على خريطة مشهد ثقافي ممتد جغرافيا من المغرب إلى الأردن. لقد خطَّ وحتي طريقه عبر مشوارِ كَدْحٍ طويل من البحث والمطالعة والتجريب والسفر بين اللغات والثقافات والأفكار والحِقَب التاريخية، قابِسا ومقتبِسا، قارئا وباحثا، مترجِما وناقدا. * حَتَّـى وهوَ يُحِلُّ نفسه، تدريجيا ونسبيا، من ارتباطاته السياسية واصطفافاته الأيديولوجية، قَصْد الانكباب على مشروعه الثقافي، ما زال وحت

الطبعة لكتاب "ذكريات كولونيل مقاوم"، لـ : جناح بنعاشير

صورة
 

دراسة: الزموريون: محاولة في التاريخ القبلي (بالفرنسية)

صورة
 

سومية الجيراري - منطقة زمور في القرن 19 (بحث لنيل الإجازة في التاريخ)

صورة
 

فؤاد بلحسن - ردا على توضيح المجلس الجماعي المتعلق بعملية تشذيب الأشجار وقضايا بيئية أخرى

صورة
    بتاريخ الاثنين 23 يناير 2023، نشرت صفحة المجلس البلدي التفاعلية، "جماعة الخميسات- Commune de khemisset  "، توضيحا بشأن عملية تشذيب الأشجار الجارية على قدم وساق. حاولت من خلاله الرد على الانتقادات التي همت هذه العملية، من حيث توقيتها وطريقة أجرأتها وغاياتها الحقيقية؛ فقد انبرى مجموعة من المغردين والنشطاء المدنيين إلى الدفاع عن كيانية الأشجار ورفض الطريقة التي تم بها تشذيبها، واعتبر بعضهم أن الأمر لا يعدو كونه تلبية لطمع أشخاص بعينهم في مردود الخشب. وجاء توضيح المجلس ليُؤكد على الشرعية القانونية والتقنية للعملية وإطارها المتوافَق عليه مع الجهات المعنية ونزاهة غاياتها. وبعد قراءة هذا التوضيح مليا، يبدو من المهم أن نخوض نقاشا معه في هذا الشأن، ونمارس الاختلاف معه بناء على حجج مخالفة ونقيضة في عديد من القضايا. * ثمة شكوك مستمرة قبل صدور التوضيح وبعده (وسأقول لماذا، بعد قليل، للرئيس نفسه). وإذا وقفنا عند التوضيح المذكور حصريا، أمكننا القول أن التجربة علمتنا أن وراء الحرص على صياغة التوضيحات الرسمية بالطريقة التي صدر بها التوضيح المذكور، لا يرفع اللبس نهائيا، بل قد يزيد المع

كتاب بعنوان: ذكريات تاريخية: صفحات مشرقة من تاريخ المقاومة وجيش التحرير بالمغرب، لـ: بنعاشير جناج

صورة
 

عام عن الانتخابات الجماعية: ما مصير المدينة وهي بين أيدي الأثرياء ومن يتطلعون إلى أن يكونوا أثرياء؟ وهل الرئيس في مأزق؟

صورة
    في 8 شتنبر الماضي، نُظِّمت ثالث انتخابات جماعية في ظل دستور 2011، وأفرزت نتائجها، على مستوى مدينة الخميسات، ما أفرَزت. وحيث أن الحديث عن طريقة نسج تحالفات تشكيل المكتب الجماعي أمسى من نافل القول (شخصيا، سبق أن كتبت في الموضوع)، فإن استعادة بعض التطورات والتفاصيل التي أعقبت ذلك ومحاولة فهمها و/أو تفسيرها تملك كامل الشرعية بعد عام عن هذا التاريخ. فماذا يمكننا أن نقرأ في إفرازات العملية الانتخابية الجماعية الأخيرة؟ وماذا عن النخب وأدائها أكانت جزءا من الأغلبية أو المعارضة؟ وكيف يظهر أداء رئيس المجلس الجماعي الحالي؟ أولا: مرحلة غير مسبوقة: نخب سياسية مُهدِّدة للمصلحة العامة * أول ملاحظة أود إثارتها في هذا الباب تتمثل في الاندثار المثير للبنية الثنائية التي تبَدَّتْ بُعَيد إعلان النتائج. فَيَومها، انقسمت اللوائح إلى كتلتين كبيرتين: كتلة حسن ميسور (الحركة الشعبية) وكتلة عبد السلام البويرماني (الأحرار). وهو ما انتهى، بحسب تطور الأمور، إلى تشكيل مِيسور لجبهة الأغلبية المسيِّرة تحت رئاسته، والبويرماني للجبهة المعارضة. لكن السؤال الآن هو: أين هو هذا التكتل السياسي؟ أين كتلة المعارضة ال